السجود فان ذلك من سنن الأوابين، قال أبو بصير: الأوابون التوابون (1).
81 - مجالس المفيد: أحمد بن الوليد، عن أبيه، عن ابن أبان، عن ابن أورمة، عن إسماعيل بن أبان، عن الربيع بن بدر، عن أبي حاتم، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا أنس أكثر من الطهور يزيد الله في عمرك، وإن استطعت أن تكون بالليل والنهار على طهارة فافعل، فإنك تكون إذا مت على طهارة شهيدا وصل صلاة الزوال، فإنها صلاة الأوابين، وأكثر من التطوع تحبك الحفظة وسلم على من لقيت يزيد الله في حسناتك، وسلم في بيتك يزيد الله في بركتك، ووقر كبير المسلمين وارحم صغيرهم أجيئ أنا وأنت يوم القيامة كهاتين وجمع بين الوسطى والمسبحة (2).
82 - مجالس المفيد: الجعابي، عن عبد الله بن بريد العجلي، عن محمد بن أيوب عن محمد بن علي بن جعفر، عن أبيه، عن أخيه موسى بن جعفر، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربع من كن فيه كتبه الله من أهل الجنة:
من كان عصمته شهادة أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله، ومن إذا أنعم الله عليه بنعمة قال: الحمد لله، ومن إذا أصاب ذنبا قال: أستغفر الله، ومن إذا أصابته مصيبة قال: إنا لله وإنا إليه راجعون (3).
83 - مجالس المفيد: الصدوق، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: سمعته يقول:
لا تستكثروا كثير الخير، ولا تستقلوا قليل الذنوب، فان قليل الذنوب تجتمع حتى تكون كثيرا، وخافوا الله عز وجل في السر حتى تعطوا من أنفسكم النصف وسارعوا إلى طاعة الله واصدقوا الحديث، وأدوا الأمانة، فإنما ذلك لكم ولا تدخلوا فيما لا يحل فإنما ذلك عليكم (4).