داخلون في تلك الشجرة بقوله: " إن المولود ليولد " وقد مر تمام القول فيه في كتاب الإمامة (1).
87 - بشارة المصطفى: عن ابن شيخ الطائفة، عن أبيه، عن المفيد، عن الجعابي، عن ابن عقدة، عن جعفر بن عبد الله، عن سعدان بن سعيد، عن سفيان بن إبراهيم قال:
سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: بنا يبدء البلاء، ثم بكم، وبنا يبدء الرخاء ثم بكم والذي يحلف به لينتصرن الله بكم كما انتصر بالحجارة (2).
مجالس المفيد: عن الجعابي مثله (3).
بيان: " والذي يحلف به " أي بالله أو بكل شئ يحلف به " لينتصرن الله بكم " أي لينتقمن الله من المخالفين بكم في زمن القائم عليه السلام كما انتقم بحجارة من سجيل من أصحاب الفيل، أولكم كما انتقم لبيته من أصحاب الفيل، والتعبير عن البيت بالحجارة للإشارة إلى أن المؤمن أشرف منه والأول أظهر.
88 - بشارة المصطفى: بالاسناد المتقدم عن الجعابي، عن جعفر بن محمد بن سليمان عن داود بن رشيد، عن محمد بن إسحاق الثعلبي قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول:
نحن خيرة الله من خلقه، وشيعتنا خيرة الله من أمة نبيه (4).
89 - بشارة المصطفى: عن إبراهيم بن الحسين الرفاء، عن محمد بن الحسين بن عتبة عن محمد بن الحسين الفقيه، عن محمد بن وهبان، عن علي بن حبشي بن قوني، عن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن، عن يحيى بن زكريا بن شيبان، عن نصر بن مزاحم عن محمد بن عمران بن عبد الكريم، عن أبيه، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: دخل أبي المسجد فإذا هو بأناس من شيعتنا فدنا منهم فسلم ثم قال لهم: والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم، وإني لعلى دين الله، وما بين أحدكم وبين أن يغتبط بما هو فيه إلا أن تبلغ نفسه ههنا - وأشار بيده إلى حنجرته - فأعينونا بورع واجتهاد ومن