34 - كتاب الإمامة والتبصرة: عن هارون بن موسى عن محمد بن علي عن محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عن ابن فضال عن الصادق عن أبيه عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: شقرها خيارها، وكمتها صلابها، ودهمها ملوكها، فلعن الله من جز أعرافها، وأذنابها مذابها (1).
35 - الفقيه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في قول الله عز وجل: " الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " (2) قال: نزلت في النفقة على الخيل.
قال الصدوق رضي الله عنه: هذه الآية روي أنها نزلت في أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام، وكان سبب نزولها أنه كان معه أربعة دراهم، فتصدق بدرهم منها بالليل، وبدرهم بالنهار، وبدرهم في السر، وبدرهم في العلانية، فنزلت فيه هذه الآية، والآية إذا نزلت في شئ فهي منزلة في كل ما يجري فيه، فالاعتقاد في تفسيرها أنها نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام وجرت في النفقة على الخيل وأشباه ذلك (3).
36 - الشهاب: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة (4).
37 - وقال صلى الله عليه وآله: يمن الخيل في شقرها (5).
الضوء: الخير هو النفع الحسن المرغوب فيه: وبالعكس منه الشر، والخيل اسم تقع على الفرسان والافراس، فالأول كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: يا خيل الله اركبي " والثاني كقوله صلى الله عليه وآله وسلم: " عفوت لك من صدقة الخيل " يعني الأفراس، واشتقاق الخيل من