الفقيه: باسناده عن بكر مثله إلى قوله: وفي ذوات الأوضاح (1).
بيان: فقال: سمها لي بالتشديد، أي صفها، أو بالتخفيف من الوسم أي أذكر سمتها وعلامتها، وفي الفقيه: " من اليمن فأتاه فقال: يا رسول الله أهديت لك أربعة أفراس قال: صفها " وفي القاموس الوضح محركة: الغرة، والتحجيل في القوائم (2).
وقال الجوهري: الكميت من الفرس يستوي فيه المذكر والمؤنث ولونه الكمتة، وهي حمرة يدخلها قنوء، قال سيبويه: سألت الخليل عن كميت فقال: إنما صغر لأنه بين السواد والحمرة كأنه لم يخلص له واحد منهما فأرادوا بالتصغير أنه قريب منهما، والفرق بين الكميت والأشقر بالعرف والذنب، فان كانا أحمرين فهو أشقر، وإن كانا أسودين فهو كميت، وقال: هذا فرس بهيم وهذه فرس بهيم، أي مصمت، وهو الذي لا يخلط لونه شئ سوى لونه، والجمع بهم مثل رغيف ورغف وقال: الدهمة السواد، وقال: الشية: كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره والهاء عوض من الواو الذاهبة من أوله.
قوله عليه السلام: الألوان أي في جميع الألوان، وفي الكافي: " إلا لون واحد " (3) وهو أظهر، قوله عليه السلام ولا أستثنيها (4) أي لا أستثني الغرة وحسنها على حال وفي الكافي: " ولا أشتهيها " أي ولا أشتهي الغرة والشيات فيهما على حال.
18 - المحاسن، عن بكر بن صالح بن سليمان الجعفري عن أبي الحسن عليه السلام قال: من خرج من منزله أو منزل غيره في أول الغداة فلقي فرسا أشقر به أوضاح (5)