عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٣٠٣
ولا هيدرة ولا لفوتا " قال زيد: يا رسول الله ما عرفت مما قلت شيئا، واني بأمرهن لجاهل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ألستم عربا؟ أما الشهبرة فالزرقاء البذية، وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة، وأما النهبرة فالقصيرة الذميمة، أما الهيدرة فالعجوز المدبرة، وأما اللفوت فذات الولد من غيرك " (1).
(100) وروى السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (قال أمير المؤمنين عليه السلام:
أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع الله بينهما) (2).
(101) وروى سماعة بن مهران عن الصادق عليه السلام أنه قال: (من زوج عزبا كان ممن ينظر الله إليه يوم القيامة) (3).
(102) وروي عن زين العابدين عليه السلام قال: (من زوج عزبا توجه الله بتاج الملك) (4).
(103) وروى الحسن بن علي الوشا عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال:
سمعته يقول في التزويج: (من السنة التزويج بالليل، لان الله جعل الليل سكنا والنساء إنما هن سكن) (5).
(104) وروي عن الصادق عليه السلام أنه قال: زفوا عرايسكم بالليل وأطعموا ضحى) (6).
(105) وقال الباقر عليه السلام لميسر بن عبد العزيز: (يا ميسر، تزوج بالليل فان

(١) معاني الأخبار، باب معنى الشهبرة واللهبرة والنهبرة والهيدرة واللفوت، حديث: ١.
(٢) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب من سعى في التزويج، حديث: ١.
(٣) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب من سعى في التزويج، حديث: ٢.
(٤) رواه في المهذب في المقدمة السابعة من مقدمات كتاب النكاح.
(٥) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب ما يستحب من التزويج بالليل، حديث: ١.
(٦) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب ما يستحب من التزويج بالليل، حديث: 2.
(٣٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 ... » »»
الفهرست