عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٣٠٢
صحبتها بلاء وولدها ضياع " (١).
(٩٦) وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: (إياكم ونكاح الزنج، فإنه خلق مشوه) (٢).
(٩٧) وروى أبو الربيع الشامي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: (لا تشتروا من سودان أحدا، وإن كان فلا بد فمن النوبة، فإنهن من الذين قال الله تعالى:
﴿الذين قالوا انا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به﴾ (3) انهم سيدركون ذلك الحظ. وسيخرج مع القائم منا عصابة منهم. ولا تنكحوا من الأكراد، فإنهن جنس من الجن كشف عنهم الغطاء) (4).
(98) وروى علي بن داود الحذاء عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (لا تنكحوا الزنج والخزر، فان لهم أرحا ما تدل على غير الوفاء قال: والسند والهند والقند ليس فيهم نجيب) يعنى القندهار (5).
(99) وروى الصدوق باسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قال لزيد بن ثابت:
" تزوجت؟ " قال: لا، قال: " تزوج تستعفف مع عفتك، ولا تزوج خمسا " قال زيد: من هن يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وآله: " لا تزوجن شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة

(١) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب كراهية تزويج الحمقاء والمجنونة، حديث: ١ والحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام.
(٢) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب من كره مناكحته من الأكراد والسودان وغيرهم، حديث: ١.
(٣) المائدة: ١٤.
(٤) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب من كره مناكحته من الأكراد والسودان وغيرهم، حديث: ٢.
(٥) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب من كره مناكحته من الأكراد والسودان وغيرهم، حديث: 3.
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»
الفهرست