عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٢٩٩
قال أبو طالب: اشهدوا عليها بقبولها محمدا، وضمانها المهر في مالها.
فقال بعض قريش: يا عجباه المهر على النساء للرجال، فغضب أبو طالب غضبا شديدا، وقام على قدميه. وكان ممن يهابه الرجال ويكره غضبه، فقال: إذا كانوا مثل ابن أخي هذا، طلبت الرجال بأغلى الأثمان وأعظم المهر، وإذا كانوا أمثالكم لم يزوجوا الا بالمهر الغالي، ونحر أبو طالب ناقة، ودخل رسول الله صلى الله عليه وآله بأهله) (1).
(79) وروى يحيى بن عمران عن الصادق عليه السلام قال: (الشجاعة في أهل خراسان، والباه في أهل بربر، والسخاء والحسد في العرب، فتخيروا لنطفكم) (2).
(80) وروى إسماعيل بن عبد الخالق عن حمدويه قال: شكوت إلى أبي عبد الله عليه السلام قلة ولدي، وانه لا يولد لي فقال: (إذا أتيت العراق فتزوج امرأة، ولا عليك أن تكون سوءاء، قلت: جعلت فداك وما السوءاء؟ قال: المرأة فيها قبح، فإنهن أكثر أولادا) (3).
(81) وعن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: " اعلموا ان المرأة إذا كانت سوداء ولودا، أحب إلي من الحسناء العاقر) (4).
(82) وروى بكر بن صالح عن بعض أصحابه، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام أنه قال : (من سعادة الرجل أن يكشف الثوب عن امرأة بيضاء) (5).

(١) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب خطب النكاح، حديث: ٩.
(٢) الفقيه: ٣، باب النوادر، حديث: ٣٣.
(٣) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب كراهية تزويج العاقر. حديث: ٣.
(٤) الفقيه: ٣، باب المذموم من أخلاق النساء وصفاتهن، حديث: ٩.
(٥) الفروع: ٥، كتاب النكاح، باب ما يستدل به من المرأة على المحمدة، حديث: 7.
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 ... » »»
الفهرست