بأرزاق العباد والقائم عليهم بمصالحهم ويقول (حسبنا الله ونعم الوكيل) أي نعم الكفيل بأمورنا القائم بها (1) 86 - الوارث: هو الذي ترجع إليه الاملاك بعد فناء الملاك، والله الباقي بعد فناء الخلق، والمسترد أملاكهم ومواريثهم بعد موتهم.
87 - البر: هو العطوف على عباده المحسن عليهم عم ببره جميع خلقه وقد يكون بمعنى الصادق كما يقال: برت يمين فلان إذا صدقت، وصدقت فلان وبر 88 - الباعث: هو الذي يبعث الخلق بعد الممات ويعيدهم بعد الوفاة ويحييهم للجزاء والبقاء.
89 - التواب: الذي يقبل التوبة ويعفو عن الحوبة إذا تاب العبد منها وكلما تكرر ت التوبة تكرر منه القبول.
90 - الجواد: هو المنعم المحسن الكثير الانعام والاحسان، والفرق بينه وبين الكريم ان الكريم الذي يعطى مع السؤال والجود الذي يعطى من غير السؤال:
وقيل: بالعكس الجود: السخاء ورجل جواد أي سخى ولا يقال: الله تعالى السخى لان أصل السخاوة راجع إلى اللين يقال: ارض سخاوية وقرطاس سخاوي إذا كان لينا وسمى السخى سخيا للينه عند الحوائج.
92 - الخبير: العالم بدقايق الأشياء وغوامضها يق: فلان عالم خبير أي عالم بكنه الشئ ومطلع على حقيقته والخبر: العلم تقول: لي به خبر أي علم.
93 - الخالق: المبدء للخلق والمخترع لهم على غير مثال سبق قال الله سبحانه (هل من خالق غير الله) وقد يراد بالخلق التقدير كقوله تعالى حكاية عن عيسى عليه السلام (انى اخلق لكم من الطين كهيئة الطير) أراد أقدر لكم والله خالقه في الحقيقة ومكونه.