فلا يخرج عن قدرته مقدور وان جل فاستوى عنده النملة والنحلة والطفل الفطيم والعرش العظيم واللطيف والجسيم والجليل والحقير (وهو على كل شئ قدير) (ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة) (إنما امره إذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون) (1).
70 - المبين: الظاهر البين بآثار قدرته وآياته المظهر حكمته بما أبان من تدبيره وأوضح من بيانه.
71 - المقيت: هو المقتدر، وانشد للزبير بن عبد المطلب.
شعر وذي ضغن كففت النفس عنه * وكنت على مسائته مقيتا فهذه لغة قريش، وقيل الحفيظ الذي يعطى الشئ على قدر الحاجة من الحفظ وقيل المقيت الذي يعطى القوت، وقيل معناه الحافظ الرقيب.
72 - المصور: هو الذي انشاء خلقه على صور مختلفة ليتعارفوا بها قال سبحانه (وصوركم فأحسن صوركم) 73 - الكريم: الجواد المفضل يق: رجل كريم أي جواد وقيل: العزيز كما يق:
فلان أكرم على من فلان أي أعز منه ومنه قوله تعالى (انه لقرآن كريم) أي عزيز.
74 - الكبير: السيد يقال لكبير القوم: سيدهم، والكبر اسم للتكبر والتعظم 75 - الكافي: لمن توكل عليه فيكفيه ما يحتاج إليه ولا يلجئه إلى غيره قال الله تبارك وتعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) أي كافيه.
76 - كاشف الضر: معناه المفرج (يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء).
77 - الوتر: الفرد، وكل شئ كان فردا قيل له: وتر.
78 - النور: هو الذي بنوره يبصر ذو العماية، وبهدايته يرشد ذو الغوية، والنور الضياء سمى بالمصدر ومعناه المنير توسعا، أو لان به اهتدى أهل السماوات والأرضين