94 - خير الناصرين: معناه كثرة تكرار النصر منه كما قيل: خير الراحمين لكثرة رحمته.
95 - الديان: هو الذي يدين العباد ويجزيهم بأعمالهم، والدين: الجزاء يقال:
كما تدين تدان أي كما تجزى تجزى.
شعر كما يدين الفتى يوما يدان به * من يزرع الثوم لا يقلعه ريحانا 96 - الشكور: هو الذي يشكر اليسير من الطاعة فيثيب عليه الكثير من الثواب ويعطى الجليل الجزيل من النعمة ويرضى باليسير من الشكر قال الله تعالى (ان ربنا لغفور شكور) ولما كان الشكر في اللغة هو الاعتراف بالاحسان والله سبحانه هو المحسن إلى عباده والمنعم عليهم لكنه سبحانه لما كان مجازيا للمطيع على طاعته بجزيل ثوابه جعل مجازاته شكرا لهم على سبيل المجاز كما سميت المكافات شكرا 97 - العظيم: ذو العظمة والجلال، وهو منصرف إلى عظيم الشأن وجلالة القدر 98 - اللطيف: هو البر بعباده الذي يلطف بهم من حيث لا يعلمون أي يرفق بهم واللطف: البر والتكرمة وفلان لطيف بالناس بار بهم يبرهم ويلطفهم، وقد يكون بمعنى اللطف في التدبير والفعل يقال: فلان صانع لطيف الكف إذا كان حاذقا، وفى الخبر معنى اللطيف هو انه خالق للخلق اللطيف كما أنه سمى العظيم لأنه خالق للخلق العظيم، ويقال: اللطيف فاعل اللطف وهو ما يقرب معه العبد من فعل الطاعة، ويبعد عن فعل المعصية.
99 - الشافي - هو رازق العافية والشفاء من غير توسط الدواء، ورافع البلاء باليسير من الدعاء، وواهب عظيم الجزاء على صغير الابتلاء قال تعالى حكاية عن ابرا هيم عليه السلام (وإذا مرضت فهو يشفين) فهذه جملة الأسماء الحسنى (1).