إلى مصالحهم ومراشدهم كما يهتدى بالنور، أو لأنه منور النور، وخالقه فأطلق عليه اسمه.
79 - الوهاب: الكثير الهبة والمفضال في العطية.
80 - الناصر والنصير: بمعنى واحد، والنصرة: المعونة.
81 - الواسع: هو الذي وسع غناه مفاقر عباده، ووسع رزقه جميع خلقه، وقيل:
الواسع الغنى، والسعة: الغناء وفلان يعطى من سعته أي من غنائه، والوسع: جد الرجل ومقتدرته يقول: أنفق على قدر وسعك.
82 - الودود: مأخوذ من الود أي يود عباده الصالحين أي يرضى عنهم ويقبل أعمالهم، وقد يكون بمعنى ان يوددهم إلى خلقه كقوله تعالى (سيجعل لهم الرحمن ودا) فقد يكون فعول هنا بمعنى مفعول كما يقال: مهيب بمعنى مهيوب يريد انه مود ود أي محبوب.
83 - الهادي: معناه الذي من بهدايته على جميع خلقه وأكرمهم بنور توحيده إذ فطرهم عليه ودلهم على قصد مراده، وأقدرهم عليه بالعقول والالهام والدلايل والاعلام، والرسل المؤيدة بالحجج المؤكدة (ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة) واما بيان هدايته لساير العباد فما حكاه سبحانه (فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى) واما اكرامه لهم بنور توحيده فطرهم عليه أولا (فطرة الله التي فطر الناس عليها) وقال صلى الله عليه وآله: كل مولود يولد على الفطرة وإنما أبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه، وانفاذ الرسل وإقامة النار الدين والهدى ثانيا، والحث والترغيب والترهب ثالثا، والامداد والالطاف والاسعاد والاسعاف بالتوفيق رابعا، وهو الذي هدى ساير الحيوانات إلى مصالحها وألهمها كيف تطلب الرزق وتجتلب المسار وكيف يحترز عن الآفات والمضار.
84 - الوفي: معناه انه يفي بعهده ويوفى بوعده.
85 - الوكيل: المتولي لنا أي القائم بحفظنا وهذا معنى الوكيل على المال.
وقد يكون بمعنى المعتمد والملجأ والتوكل والاعتماد والالتجاء وقيل: المتكفل