المؤمنين وبين ذنب ابدا (1).
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: سيئة تسوئك خير من حسنة تعجبك. أي تورثك عجبا.
وقال عليه السلام: لا حسب أعظم من التواضع، ولا وحدة أوحش من العجب وعن الصادق عليه السلام: عن النبي صلى الله عليه وآله أوحى الله تعالى إلى داود: يا داود بشر المذنبين وأنذر الصديقين قال: كيف ابشر المذنبين وأنذر الصديقين؟ قال: يا داود بشر المذنبين بأنى أقبل التوبة وأعفو عن الذنب، وأنذر الصديقين ان لا يعجبوا بأعمالهم، فإنه ليس عبد يتعجب بالحسنات الا هلك. وفى رواية أخرى فإنه ليس عبد ناقشته (نافسته) الحسنات الا هلك.
وعن أبي جعفر عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: قال الله تعالى: انا أعلم بما يصلح به أمر عبادي، وان من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادته فيقوم من رقاده. ولذيذ