قال المفسرون في قوله تعالى ﴿ادعوا ربكم تضرعا وخفية﴾ (1) أي تخشعا وتذللا سرا (انه لا يجب المعتدين) أي لا يتجاوز الحد في دعائه كأن يطلب في دعائه منازل الأنبياء.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: يا صاحب الدعا لا تسئل ما لا يكون، ولا يحل.
وقال عليه السلام: من سئل فوق قدره استحق الحرمان.
ومن الآداب تنظيف البطن بالصوم، والجوع، وتجديد التوبة (2).
فعن النبي صلى الله عليه وآله: من اكل الحلال أربعين يوما نور الله قلبه (3).
وقال صلى الله عليه وآله: ان لله ملكا ينادى على بيت المقدس كل ليلة من اكل حر اما لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا، والصرف: النافلة والعدل: الفريضة.
وقال عليه السلام: لو صليتم حتى تكونوا كأوتاد (ر)، وصمتم حتى تكونوا كالحنايا لم يقبل الله منكم الا بورع حاجز (4).