يقول الله سبحانه: استعجل عبدي أيراه يظن أن حوائجه بيد غيري؟
وعن الباقر عليه السلام: يا باغي العلم صل قبل ان لا تقدر على ليل ولا نهار تصلى فيه إنما مثل الصلاة لصاحبها كمثل رجل دخل على ذي سلطان فانصت له حتى فرغ من حاجته، فكذلك المرء المسلم بإذن الله عز وجل ما دام في الصلاة لم يزل الله عز وجل ينظر إليه حتى يفرغ من صلاته (1).
وقال الصادق عليه السلام: إذا صليت فريضة فصلها لوقتها مودع يخاف ان لا يعود إليها ابدا، ثم اصرف بصرك إلى موضع سجودك، فلو تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك، واعلم انك بين يدي من يراك ولا تراه.
وقال النبي صلى الله عليه وآله: يا أبا ذر ما دمت في الصلاة فإنك تقرع باب الملك ومن يكثر قرع باب الملك يفتح له يا أبا ذر ما من مؤمن يقوم إلى الصلاة الا تناثر عليه البر ما بينه وبين العرش، ووكل الله به ملكا ينادى يا بن آدم لو تعلم مالك في صلاتك ولمن تناجى لما سأمت، ولا التفت إلى شئ.
وفيما أوحى الله تعالى إلى ابن عمران يا موسى عجل التوبة واخر الذنب، وتأن في المكث بين يدي في الصلاة، ولا ترج غيري، واتخذني جنة للشدائد، وحصنا لملمات الأمور (2).