فلما نظرت إليه استحييت منه فلما لحقني وقف ونظر إلى فسلمت عليه وكان شهر رمضان فقلت له جعلت فداك ان لمولاك فلان على حقا وقد والله شهرني وانا والله أظن في نفسي انه يأمره بالكف عنى ووالله ما قلت له كم له على ولا سميت له شيئا فأمرني بالجلوس إلى رجوعه فلم أزل حتى صليت الغرب وانا صائم فضاق صدري واردت ان انصرف فإذا هو قد طلع على وحوله الناس وقد قعد له السؤال وهو يتصدق عليهم فمضى وقد دخل فدخل بيته ثم خرج ودعاني فقت إليه ودخلت معه فجلس و جلست معه فجعلت أحدثه عن ابن المسيب وكان كثيرا ما أحدث عنه فلما فرغت قال ما أظنك أفطرت بعد فقلت لا فدعى لي بطعام فوضع بين يدي وامر الغلام
(٢٠٤)