2 - عملية الاستخراج: وشملت استخراج الآيات القرآنية الكريمة، والأحاديث الشريفة ولابد هنا من وقفة بسيطة على عملية استخراج الأحاديث، حيث إن أكثر مصادر الكتاب لم تتوفر، لذلك انقسمت الأحاديث الواردة في الكتاب إلى قسمين:
الأول: الأحاديث المتوفرة مصادرها، كالفتن لنعيم بن حماد وغيره، لذلك فإننا خرجنا هكذا أحاديث من مصادرها التي ينقل عنها المصنف، وأضفنا إليها مصادر أخرى رئيسية نقلناها نصا متنا وسندا، أو مع بعض الاختلافات البسيطة في المتن، وذلك من أجل تدعيم ما ورد في الكتاب بعدد كبير من المصادر الرئيسية.
الثاني: الأحاديث التي لم تتوفر مصادرها، وهي تنقسم إلى قسمين أيضا: قسم مصادرها معلومة إلا أنها مفقودة كالفتن للسليلي والفتن لابي يحيى زكريا وغيرهما، وقسم مصادرها مجهولة كمجلد عتيق أو كتاب عتيق أو أصل من أصول أصحابنا. فهكذا أحاديث خرجناها من مصادر رئيسية أخرى حسب الامكان.
3 - عملية تقويم النص: حيث قمنا بتقطيع الكتاب تقطيعا فنيا، واضعين عنوان كل باب في وسط الصفحة، مع ترقيم أبواب كل كتاب من الكتب الثلاثة للفتن ترقيما مستقلا، وترقيم الأحاديث ترقيما متسلسلا من أول الكتاب إلى آخره. ثم شرعنا بإثبات الصحيح أو الأصح في المتن مشيرين إلى الاختلافات الواردة بين الأصل والمصدر، حيث اعتبرنا المصدر نسخة ثانية للكتاب.
أما الفراغات الواردة في الأصل والناتجة عن أكل الأرضة لبعض كلماته، فما لم نستطع ملأها منها وضعنا مكانها ثلاث نقاط.
4 - أوضحنا الكلمات اللغوية التي تحتاج إلى توضيح، معتمدين في ذلك على المصادر الرئيسية كالصحاح والقاموس المحيط ولسان العرب