إربل دار الفسق حقا، فلا يعتمد العاقل تعزيزها لو لم تكن دار فسوق لما أصبح بيت النار دهليزها بيت نوبا: بضم النون، وسكون الواو، وباء موحدة: بليدة من نواحي فلسطين.
بيت نقم: بالتحريك: من حصون صنعاء، استحدثه عبد الله بن حسن الزيدي الخارج باليمن في حدود سنة ستمائة.
بيت يرام: من حصون اليمن أيضا.
بيجانين: بالفتح ثم السكون، وجيم، وألف، ونون مفتوحة، وياء ساكنة، ونون أخرى: من قرى نهاوند، منها أبو العلاء عيسى بن محمد بن منصور الصوفي الهمداني البيجانيني، سكن بيجانين فنسب إليها، وسمع الحديث من أبي ثابت بنجير الصوفي الهمداني، ذكر في التحبير.
بيج: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وجيم: بليد على ساحل النيل في شرقيه، أنشأ فيه الأمير بزكوج الناصري في أيام الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب معاصر للسكر، وكان يرتفع له منه ارتفاع وافر.
بيجن كرد: بالفتح، والنون: بلد وقلعة بين قرص وأرزن الروم من أرض أرمينية.
بيحان: بالحاء مهملة: مخلاف باليمن معروف، منه كان الفقيه البيحاني المقري نزيل مكة، وكان صالحا دينا مقبولا، مات قرابة سنة 595 أو فيها.
البيداء: اسم لأرض ملساء بين مكة والمدينة، وهي إلى مكة أقرب، تعد من الشرف أمام ذي الحليفة، وفي قول بعضهم: إن قوما كانوا يغزون البيت فنزلوا بالبيداء فبعث الله عز وجل جبرائيل فقال: يا بيداء أبيديهم، وكل مفازة لا شئ بها فهي بيداء، وحكى الأصمعي عن بعض العرب قال كانت امرأة تأتينا ومعها ولدان لها كالفهدين فدخلت بعض المقابر فرأيتها جالسة بين قبرين، فسألتها عن ولديها فقالت: قضيا نحبهما وهناك والله قبراهما! ثم أنشأت تقول:
فلله جاراي اللذان أراهما قريبين، مني والمزار بعيد مقيمين بالبيداء لا يبرحانها، ولا يسألان الركب أين تريد أمر فأستقري القبور، فلا أرى سوى رمس أحجار عليه لبود كواتم أسرار تضمن أعظما بلين رفاتا، حبهن جديد بيدان: بوزن ميدان: ماء لبني جعفر بن كلاب، وفي كتاب نصر: بيدان جبل أحمر مستطيل من أخيلة حمى ضرية، قال جرير:
كاد الهوى يوم سلمانين يقتلني، وكاد يقتلني يوما ببيدانا لا بارك الله فيمن كان يحسبكم إلا على العهد، حتى كان ما كانا وقال مالك بن خالد الخناعي ثم الهذلي:
جوار شظيات وبيدان أنتحي شماريخ شما، بينهن ذوائب بيدح: موضع في قول ابن هرمة:
قضى وطرا من حاجة فتروحا، على أنه لم ينس سلمى وبيدحا بيد: موضع بفارس. وبيد أيضا: من مدن مكران.