وله أيضا: هو الحجة العظمى الذي بولايته * تبين أولاد الحلال من العصر أبو صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا أي من ترك ولاية علي أعماه الله وأصمه عن الهدى أبو بصير عن أبي عبد الله (ع) يعني ولاية أمير المؤمنين قلت ونحشره يوم القيامة أعمى قال: يعني أعمى البصيرة في الآخرة أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين قال وهو متحير في الآخرة يقول لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا قال الآيات الأئمة فنسيتها وكذلك اليوم تنسى يعني تركتها وكذلك اليوم تترك في النار كما تركت الأئمة فلم تطع أمرهم ولم تسمع قولهم قال:
وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى كذلك نجزي من أشرك بولاية أمير المؤمنين.
الحبر كتاب ابن رميح قال أبو جعفر (ع) قل ما أسئلكم عليه من أجر وما انا من المتكلفين ان هو إلا ذكر للعالمين، قال أمير المؤمنين، وقال ابن عباس في قوله:
ذكرا رسولا النبي ذكر من الله، وعلي ذكر من محمد كما قال: وانه لذكر لك ولقومك تفسير الثعلبي قال علي في قوله فاسئلوا أهل الذكر نحن أهل الذكر إبانة أبي العباس الفلكي قال علي: الا ان الذكر رسول الله ونحن أهله ونحن الراسخون في العلم ونحن منار الهدى واعلام التقى ولنا ضربت الأمثال.
الباقر (ع) ان النبي أوتي علم النبيين وعلم الوصيين وعلم من هو كائن إلى أن تقوم الساعة ثم تلا هذا ذكر من معي وذكر من قبلي يعني النبي قال ابن مكي:
ذكره في القرآن غمر السفور * والتوراة ثم الإنجيل ثم الزبور خصه الله بالعلوم فاضحي * وهو ينبئ بسر كل ضمير حافظ العلم عن أخيه عن الله * خبيرا عن اللطيف الخبير وقال غيره:
امامي هو المذكور في الذكر والذي * أشار إليه بالولاء خاتم الرسل الباقر (ع) في قوله تعالى لو أن الله هداني لكنت من المتقين قال لولاية علي فرد الله عليهم بلى قد جائتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين وكان