وقال نصر بن المنتصر:
ومن أقام خاشعا صلاته * يؤتي الزكاة راكعا لمن أتى ومن له ملك كبير ناعم * في الخلد لا تنكره في هل أتى وقال الأصفهاني:
أفمن بخاتمه تصدق راكعا * يرجو بذاك رضى القريب الداني حتى تقرب منه بعد نبيه * بولاية بشواهد ومعان بولائه في آية لولاتها * نزلت حصاهم أول واثنان فالأول الصمد المقدس ذكره * ونبيه ووصيه التبعان هل في تلاوتها بآي ذوي هدى * من قبل ثالث أهلها يليان هذي الولاية ان تعود عليهما * من بعده من عقدها قسمان وقال أبو الحسين:
من جاد للمسكين بالقوت ولم * يمنعه حر الصيام والطوى من من بالخاتم منه راكعا * للطالب الرفد عطاء وحبا وقال شاعر آخر:
أو في الصلاة مع الزكاة أقامها * والله يرحم عبده الصبارا من ذا بخاتمه تصدق راكعا * وأسره في نفسه اسرارا وقال بعض الأدباء:
ليس كالمصطفى ولا كعلي * سيد الأوصياء من يدعيه من يوالي غير الإمام علي * رغبة منه فالتراب بفيه هذه إنما وليكم الله * أتت بالولاء من الله فيه فإذا ما اقتضى به اللفظ معنى * الجمع كانت من بعده لبنيه فصل: في قوله تعالى: (والنجم إذا هوى) أبو جعفر بن بابويه في الأمالي بطرق كثيرة عن جويبر عن الضحاك عن أبي هارون العبدي عن ربيعة السعدي وعن أبي إسحاق الفزاري عن جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام كلهم عن ابن عباس، وروى عن منصور بن الأسود عن الصادق عن آبائه عليهم السلام واللفظ له قال: لما مرض النبي صلى الله عليه وآله مرضه الذي توفي فيه اجتمع