وقال خطيب منبج:
ويوم النجم حين هوى فقاموا * على أقدامهم متألمينا فقالوا ضل هذا في علي * وصار له من المتعصبينا وأنزل ذو العلى في ذاك وحيا * تعالى الله خير المنزلينا بأن محمدا ما ضل فيه * ولكن أظهر الحق المبينا وقال العوني:
ومن هوى النجم إلى حجرته * فأنزل الله إذا النجم هوى وقال ابن علوية:
هل تعلمون حديث النجم إذا هوى * في داره من دون كل مكان قالوا أشر نحو النبي بنعمة * نسمع له ونطعه بالاذعان قال النبي ستكفرون إن أنتم * ملتم عليه بخاطر العصيان وستعلمون من المزن بفضله * ومن المشار إليه بالازنان قالوا ابنه فلم نخالف أمره * فيما يجئ به من البرهان فإليه أوم فقال إن علامة * فيها الدليل على مراد العاني فابغوا الثريا في السطوح فإنها * من سطح صاحبكم كلمع يمان سكنت رواعده وقل وميضه * فتبينته حساير العوران فضلا عن العين البصير بقلبه * والمبصر الأشياء بالأعيان حتى إذا صدعت حقايق أمره * نفروا نفور طرايد البهران زعموا بأن نبينا اتبع الهوى * وأتاهم بالإفك والعدوان كذبوا ورب محمد وتبدلوا * وجروا إلى عمه وضد بيان وقال مهيار:
أنا الذي لو سجد النجم لكم * ما كنت مرتابا ولا مستكبرا تاريخ الخطيب، والبلاذري، وحلية أبي نعيم، وإبانة العكبري: سفيان الثوري عن الأعمش عن الثوري عن علقمة عن ابن مسعود قال: أصاب فاطمة صبيحة يوم العرس رعدة فقال لها النبي صلى الله عليه وآله: يا فاطمة زوجتك سيدا في الدنيا وانه في الآخرة لمن الصالحين يا فاطمة لما أراد الله تعالى ان يملكك بعلي أمر الله تعالى جبرئيل فقام " المناقب م 27، ج 2 "