الله بن عبد الله بن طاهر أجاز بيتي أبي حية هذين بقوله فلا مقلتى من غامر الماء تنجلي * ولا دمعتي من مكمد الوجد تقطر ولأبي حية من المبكيات الجلد حتى كأنما * يسح بعينيه الدموع شعيب - الشعيب - مزادة من أدمين شعب أحدهما بالآخر ليالي أهلانا جميعا وحولنا * سوائم منها رائح وغريب وإذ يتجنين الذنوب وما لنا * إليهن لولا ودهن ذنوب ولأبي حية أصد عن البيت الحبيب وإنني * لأصغي إلى البيت الذي أتجنب أزور بيوتا غيره ولأهله * علي ما عدا عنهم أعز وأقرب وقطع أسباب المودة معشر * غضاب وهل في أحسن القول مغضب وإن لاثنى يا أم عمرو نميمة * يدب بها بيني وبينك عقرب وما بيننا لو أنه كان عالما * بذاك الألى يولون ما يترتب حديثا إذا لم يخش عيبا كأنه * إذا ساقطته الشهد بل هو أطيب لو أنك تستشفي به بعد سكرة * من الموت كادت سكرة الموت تذهب وقلت لها ما تأمرين فإنني * أرى البين أذني روعة يترقب قال محمد بن يحيى الصولي ولا أحسبه في قوله لو أنك تستشفى به بعد سكرة إلا تبع قوله توبة بن الحمير ولو أن ليلى الأخيلية سلمت * علي ودوني جندل وصفائح لسمت تسليم البشاشة أو زقى * إليها صدى من جانب القبر صائح
(١٠٤)