الأمة وتعطيل الحدود والاحكام، وإحياء أمر الجاهلية وهو بخلاف هذه الصفة (1) (فإن نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يمت حتى ورث علمه وصيا [كذا] يقوم مقامه، (لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل) (2) 246 - ومن الدليل قول الله جل ذكره: (وإذا جائهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به، ولو ردوه إلى الرسول والى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) (3).
فقد دل بصراحة على أولي الأمر منهم في حياة رسول الله، وأشار إليه واحتجوا بحجة واهية جدا!، فقالوا: إن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يوص، إذ