فقد دل النبي على قوم بأعيانهم، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أهل بيتي أمان لامتي (1) فأهل بيته هم الذين حرم الله عليهم الصدقة، وقد قال الله جل ذكره: (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) (2). فمن سلك صراط الله المستقيم، واتبع نوره المنير، خرج من الشبهات، والاختلاف، والحيرة والضلالة، وصار إلى مستقر الامن وضياء
(٥٧٩)