النبي للشاعر: عد فيما كنت فيه، فعاد الشاعر، فدخل الرجل، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أسكت، فسكت، فع ذلك ثلاث مرات، فقال الشاعر يا رسول الله، من هذا الذي تسكتني له إذا دخل، وتأمرني بالانشاد إذا خرج!؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا عمر، وهو لا يحب الباطل؟!! (1).
فأي كفر وعتو وفجور يكون من قوم هو أعظم وأفحش من رواية قوم عن النبي نسبوه فيها إلى حب الباطل!؟، وأن عمر لا يحبه، ولا يشهد والنبي يشهده، فنزهوا عمر بن الخطاب مما لم ينزهوا عنه النبي الطاهر المطهر الذي قد فضله الله على خلقه، ولولاه ما خلق الله الدنيا، فأي