اقتصرنا على اليسير مما قد ذكرتموه مما رواه علماؤكم فيهما، ولعمري، إن في دون ما ذكرنا مقنعا لمن أحب أن ينظر، ويتفحص، ويتدبر، ومن جرى عليه بعض ما قد رويتموه لم يصلح للإمامة، إذ كان غير مأمون على نفسه، وعلى رعيته، وقد قال الله جل ذكره للأمة: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) (1)، وقال: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) (2).
(٥٥٦)