يا عمر؟ أن تقول العرب، أن محمدا يقتل أصحابه (1).
219 - ومنها اعتراضه على رسول اله حيث قال: يا رسول الله إئذن لي أضرب عنق أبي سفيان بن حرب، وكان العباس قد أجاره، فألح عليه في قتل أبي سفيان، حتى قال له العباس: مهلا يا عمر، فوالله لو كان رجلا من بني عدي لما قلت ذلك!، ولكنك قد علمت أنه رجل من بني عبد مناف.
220 - ومنها قوله لصفية بنت عبد المطلب: يا صفية، إن قرابتك لن تغني عنك شيئا، فبلغ ذلك النبي، فقال: ما بال أقوام، يزعمون أن قرابتي غدا عند الله لا تنفع!!، أيرجو شفاعتي خارجكم؟ ولا يرجوها بنو عبد المطلب!.
221 - وروى عمر بن رافع، عن إسماعيل، عن أيوب السجستاني عن عكرمة بن خالد المخزومي، عن مالك بن أوس بن الحدثان، قال:
قدم نصر بن عبد الله الثقفي، على عمر من الطائف، ومعه ناس من أصحابه، فقال لهم: لا تبدأوا أمير المؤمنين بشئ حتى يسألكم، فجاءه رجلان يختصمان، فحكم بينهما، فقالا: أصبت أصاب الله بك، فقال عمر: وما يدريكما، فوالله ما يدري عمر أصاب أم أخطأ؟!.
فقال هذا المحتج: كيف جاز، أن يحكم في دماء المسلمين و