ثم رجح ثلاثا، (1) فزعموا، أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي هدى الله به الأمة، وكان رحمة للخلق رجح مرة، ورجح أبو بكر مرة، مساواة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، ووزن عمر فرجح ثلاث مرات (2)!.
فهذا لعمري رجحان ظاهر بين على صاحبه الذي هو خير منه عندهم، ثم على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ثلاث مرات، وفضل صاحبه ظاهر عليه، لأنهم قد رووا، أن عمر، قال: لوددت أني شعرة في صدر أبي بكر (3)، فما أعجب هذا الامر، وهذا أبو بكر، يود أنه شعرة في جنب مؤمن!.