والأخرى: أن هارون، كانت له من بني إسرائيل حالتان، إحدايهما أنه كان المجيب فيهم حتى أنه بلغ من أمرهم أنهم اتهموا موسى في قتله!، فقال: يا أولاد الأفاعي، أو في ابن أمي تتهموني؟!.
فأراهم هارون على سريره في الهواء فأومأ إليهم بوفاته!، والحالة الثانية، أنه بلغ من بغضه لعبدة العجل، وبغض عبدة العجل له، أن كادوا يقتلونه استضعافا لقلة من معه على رفض العجل، فسماهم عبدة العجل الرافضة، وكذلك علي (عليه السلام) كان مجيبا، وسميت شيعته الرافضة لرفضهم عبادة العجل.
والأخرى: أنهم أرادوا قتل علي (عليه السلام) حتى عصمه الله كما عصم هارون حين قيل لخالد ما قيل (1): لما أراد الله أن يجري عليه كل سنة