مرة، عن عبد الله بن أبي سلمة، عن أبي موسى الأشعري، قال: حججت مع عمر. فلما نزلنا وعظم الناس خرجت من رحلي وأنا أريد عمر، ونحن (1) بمكة، فلقيت المغيرة بن شعبه فقال: أين تريد؟ فأعلمته (2) أني أريد عمر [فهل لك؟ قال: نعم]، فمضينا جميعا فدخلنا عليه (3)، فذكرنا أبا بكر، فقال (4): كان والله أعق وأظلم، وكان والله أحسد قريش كلها وا لهفتاه على ضليل بني تيم بن مرة، والله لقد تقدمني ظالما وخرج إلي
(٢٥١)