ويمكن حمله على أنه إنما رد (٥) السائل لتوهمه أن معنى هذا الاسم غير حاصل فيهم (عليهم السلام)، ولا شك أن المعنى حاصل فيهم، وإنما الممنوع إطلاق الاسم لمصلحة، على أنه يحتمل أن يكون المنع أيضا على سبيل المصلحة، لئلا يجترئ غيرهم (عليهم السلام) في ذلك.
وقال ابن شهرآشوب في المناقب: ولم يجوز أصحابنا أن يطلق هذا اللفظ لغيره من الأئمة (عليهم السلام) (٦).
(١٢٢٥٥) ٥ - أحمد بن محمد السياري في التنزيل والتحريف: عن محمد بن إسماعيل، عن بعض أصحابنا قال: دخل رجل على أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقام أبو عبد الله (عليه السلام) قائما، وقال:. مه إن هذا الاسم لا يصلح لاحد إلا لأمير المؤمنين (عليه السلام)، ولم يسم به أحد فرضي به إلا كان مأبونا (١)، وإن لم يكن فيه أبلي به، وهو قول الله عز وجل: ﴿ان يدعون من دونه إلا إناثا وان يدعون إلا شيطانا مريدا﴾ (2) (12256) 6 - الحسن بن سليمان الحلي في كتاب المحتضر: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:. لما أسري بي إلى السماء، ثم من سماء إلى سماء، ثم إلى سدرة المنتهى، وقفت (1) بين ربي عز وجل، فقال