الكافي (4) سندا من الحسن بن علي إلى آخره: ومتنا، ولما في التهذيب (5)، ولكن الصدوق رواه في العيون (6) بهذا السند، وفي متنه اختلاف في مواضع عديدة، غير مضر بالمقصود، إلا أن فيه: ثم أتى المدينة فسلم على النبي (صلى الله عليه وآله)، ثم أتى أباك أمير المؤمنين (عليه السلام) عارفا بحقه يعلم أنه حجة الله على خلقه، وبابه الذي يؤتى منه فسلم عليه، ثم أتى أبا عبد الله..
الخ. وهذا مطابق لأصل السيرة وأقرب إلى الاعتبار، بل السلام على الجواد الحي (عليه السلام) في هذا الترتيب، قبل السلام على أمير المؤمنين وأبي عبد الله وأبي الحسن (عليهما السلام) ما لا يخفى، فاللازم على جامع شتات الروايات الإشارة إلى هذا الاختلاف في محله، والعجب من الشيخين الجليلين المحدثين الكاملين (7) شيخنا المجلسي (7) والحر (8) رحمهما الله، وما صنعا في هذا المقام، أما الأول فساق أولا متن ما في العيون، ثم ذكر سند الكامل وقال: مثله، وأما الثاني فساق في الأصل متن ما في الكافي، ثم قال: ورواه الصدوق في عيون الأخبار عن فلان.. إلى آخره نحوه، من غير إشارة منهما إلى هذا الاختلاف الغريب، وهذا منهما عجيب.
(12183) 4 - البحار: وجدت في بعض مؤلفات قدماء أصحابنا قال: زيارة مولانا وسيدنا أبي الحسن الرضا (عليه السلام)، كل الأوقات صالحة (1)، وأفضلها في شهر رجب، روى ذلك عن ولده أبي جعفر الجواد (عليه السلام).. الزيارة.