والاستغفار له، ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له، ويفسح له في قبره مد بصر (1)، ويؤمنه الله من ضغطة القبر، ومن منكر ونكير أن يروعانه، ويفتح له باب إلى الجنة، ويعطى كتابه بيمينه، ويعطى له يوم القيامة نورا يضئ لنوره ما بين المشرق والمغرب، وينادي مناد: هذا من زوار (2) الحسين بن علي (عليهما السلام) شوقا إليه، فلا يبقى أحد يوم القيامة الا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين بن علي (عليهما السلام).
(12068) 2 - وعن الحسن بن عبد الله، عن أبيه عبد الله بن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن ميمون القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له: ما لمن أتى (قبر) (1) الحسين بن علي (عليهما السلام) زائرا عارفا بحقه غير مستنكف ولا مستكبر (2)؟ قال:
. يكتب له ألف حجة مقبولة وألف عمرة مبرورة، وإن كان شقيا كتب سعيدا، ولم يزل يخوض في رحمة الله.
(12069) 3 - وعن أبيه، عن محمد بن يحيى العطار، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، عن عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع بن الحجاج، عن صفوان بن يحيى، عن صفوان بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:. من زار قبر الحسين (عليه السلام) وهو يريد الله عز وجل، شيعه جبرئيل وميكائيل وإسرافيل حتى يرد إلى منزله.
(12070) 4 - وعن عبيد الله بن الفضل بن محمد بن هلال، عن عبد الرحمان، عن