العلوي، عن محمد بن موسى الهمداني، عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف بن عميرة وصالح بن عقبة جميعا، عن قيس بن سمعان، عن علقمة بن محمد الحضرمي، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، أنه قال:. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطبته في الغدير، معاشر الناس حجوا البيت بكمال الدين والتفقه، ولا تنصرفوا عن المشاهد إلا بتوبة وإقلاع. الخطبة.
(11773) 8 - كتاب حسين بن عثمان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:. ليس من وجه يتوجه فيه الناس إلا للدنيا، الا الحج.
(11774) 9 - عوالي اللآلي: وفي الحديث: أنه يحجها في كل سنة ستمائة ألف، فإن أعوزوا تمموا من الملائكة.
(11775) 10 - القطب الراوندي في لب اللباب: روي أن أحوال الحج كأحوال الموت، فكما يكتب الانسان وصيته عند الموت كذلك عند الحج، وكما يركب على راحلته على الجنازة . وكل امرئ يوما سيركب كارها على النعش أعناق العدى والأقارب وإذا دخل البادية فكأنما أدخل قبره، والاغتسال للاحرام كغسل الميت، ولبس ثياب الاحرام كالكفن وإذا خرج من الميقات فكأنه نشر من قبره، والتلبية إجابة الدعاء، ويرى أشعث أغبر فكأنه خرج من قبره، وكلما سلك عقبة يذكر عقبات يوم القيامة لعله يكفاها.