الله ألم أوسع عليك؟ ألم أفعل بك؟ فقال له أبو الدرداء، أتذكر حديثا حدثناه رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عمر! قال: أي حديث؟ قال:
ليكن بلاغ أحدكم من الدنيا كزاد الراكب، قال: نعم، قال:
فماذا فعلنا بعده يا عمر؟ قال: فما زالا يتجاوبان بالبكاء حتى أصبحا (اليشكري في اليشكريات، كر).
37438 عن حوشب الفزاري أنه سمع أبا الدرداء على المنبر يخطب ويقول: كيف عملت فيما علمت؟ فتأتي كل آية في كتاب الله زاجرة وآمرة فتسألني فريضتها فتشهد علي الآمرة أني لم أفعل، وتشهد علي الزاجرة أني لم انته، أفأترك (كر).
عمرو بن الطفيل رضي الله عنه 37439 (مسند عمر) عن عبد الواحد بن أبي عون الدوسي قال: رجع الطفيل بن عمرو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معه بالمدينة حتى قبض، فلما ارتدت العرب خرج من المسلمين فجاهد حتى فرغوا من طليحة وأرض نجد كلها ثم سار مع المسلمين إلى اليمامة ومعه ابنه عمرو بن الطفيل فقتل الطفيل باليمامة شهيدا وجرح ابنه عمرو بن الطفيل وقطعت يده ثم استبل وصحت يده فبينا هو عند عمر بن الخطاب إذ أتي بطعام فتنحى عنه، فقال عمر: مالك؟ لعلك