جزعي سارني الثانية قال: يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة (1).
وفي فضائل الصحابة:... حتى إذا قبض سألتها فقالت إنه كان حدثني قال: كان جبرئيل يعارضني كل عام مرة، وإنه عارضني العام مرتين ولا أراني إلا وقد حضر أجلي وأنك أول أهلي لحوقا بي، ونعم السلف أنا لك، فبكيت، ثم إنه سارني ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو نساء هذه الأمة، قالت فضحكت لذلك (2).
وقد اعترفوا أيضا بما عن عائشة قالت: دفنت فاطمة ليلا، دفنها علي ولم يشعر بها أبو بكر حتى دفنت. (3) * وعلى كل مسلم مؤمن بكتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) - مع ملاحظة قوله تعالى:
{قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} (4) ومع ملاحظة قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
" فإنما هي فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها " (5) - أن ينظر فيما جرى عليها