فيما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم تطلب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وقدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعنى مال الله ليس لهم ان يزيدوا على الماء كل وانى والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه وسلم كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيما بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتشهد على ثم قال انا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وذكر قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم فتكلم أبو بكر فقال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلى أن أصل من قرابتي * أخبرني عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا خالد حدثنا شعبة عن واقد قال سمعت أبي يحدث عن ابن عمر عن أبي بكر رضي الله عنهم قال ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمر و ابن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة منى فمن أغضبها أغضبني حدثنا يحيى بن قزعة حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة ابنته في شكواه الذي قبض فيها فسارها بشئ فبكت ثم دعاها فسارها فضحكت قالت فسألتها عن ذلك فقالت سارني النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني انه يقبض في وجعه الذي توفى فيه فبكيت ثم سارني فأخبرني انى أول أهل بيته اتبعه فضحكت باب مناقب الزبير بن العوام رضي الله عنه * وقال ابن عباس هو حواري النبي صلى الله عليه وسلم وسمى الحواريون لبياض ثيابهم حدثنا خالد بن مخلد حدثنا علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه قال أخبرني مروان بن الحكم قال أصاب عثمان بن عفان رضي الله عنه رعاف شديد سنة الرعاف حتى حبسه عن الحج وأوصى فدخل عليه رجل من قريش
(٢١٠)