وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " وأبعث على البراق، خطوها عند أقصى طرفها، وتبعث فاطمة أمامي " (1)، وكفى لها شرفا أنها أول من يدخل الجنة، فهي أمام إمام العالم وسيد بني آدم، وفي الصحيح عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): أول شخص يدخل الجنة فاطمة (2) وهذا جزاء جهادها في سبيل الله علما وعملا حتى بلغت مقام أن أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا (3)، واختارها للمباهلة (4)، وأنزل فيها {ونساءنا
(٣٠٤)