فوجب ان يكونوا هم الآل (1).
وليعلم أن تعلقهم برسول الله هو ما قال الله تعالى في كتابه وأنفسنا وأنفسكم فجعل الله عليا نفس النبي، وما قاله النبي في شأن ابنته: فاطمة بضعة مني (2)، وفي شأن الحسن: هذا مني (3) وفي شأن الحسين: حسين مني وأنا من حسين (4).
وورد في النص الصحيح أن رسول الله دخل على فاطمة فقال: إني وإياك وهذا النائم يعني عليا وهما يعني الحسن والحسين لفي مكان واحد يوم القيامة (5).
وكونهم مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في مكان واحد في يوم قال سبحانه: {يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم} (6)، وقال الله تعالى: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} (7) ، يكشف عن وصولهم بجهادهم علما وعملا إلى المقام المحمود الذي لم يبلغه أحد