إني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي لا تقرأ وأنت راكع ولا وأنت ساجد ولا تصل وأنت عاقص شعرك مثل الشيطان ولا تعبث بالحصى وأنت في الصلاة ولا تختتم وقال: بالذهب ولا تلبس القسي ولا تركب المياثر حدثنا أبو داود قال: حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن عمير بن سعيد النخعي قال: قال علي:
ما أحد كنت مقيما عليه حدا فيموت فأديه في إلا حد الخمر فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسنه أو قال: إلا حد الخمر فإنا سنناه من حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة عن الأعمش عن إبراهيم التميمي عن أبيه عن علي قال: ما عندنا شيء إلا كتاب الله وإلا هذه الصحيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المدينة حرم ما بين عير إلى ثور من أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه عدلا ولا صرفا ومن والى قوما بغير اذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا (حدثنا) أبو داود قال: حدثنا حماد بن سلمة عن الحجاج عن الحكم عن ميمون بن أبي شبيب عن علي قال: وهب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غلامين أخوين فبعت أحدهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما فعل الغلامان قلت بعت أحدهما قال: رده حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن فضالة عن الحسن قال: أخبرني الأحنف بن قيس قال: قال علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما صالح قريشا كتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله فقالوا لو علمنا أنك رسول الله ما قاتلناك فمحاه وكتب محمد بن عبد الله حدثنا أبو داود قال: (حدثنا) قيس عن الأرجائي عن الشعبي عن عبد الله بن خليل الحضرمي عن علي أنه أتى في ثلاثة اشتركوا في طهر امرأة فأقرع بينهم وقال: أنتم شركاء متشاكسون فجعل الولد للذي أقرع وجعل لهما ثلث الدية فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فضحك حتى بدت نواجذه حدثنا أبو داود قال: حدثنا يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن حبة العرني قال: سمعت عليا يخطب فضحك ضحكا ما رأيته ضحكه وهو على المنبر فقال لقد رأيتني أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطلع أبي علينا وأنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أي بني ما كنتما تصنعان قلت كنا نصلي فقال أبو طالب والله والله لا تعلوني استي أبدا فرأيته يضحك من قول أبيه ثم قال: لقد رأيتني صليت قبل الناس حججا حدثنا أبو داود قال: حدثنا أبو عوانة عن مغيرة الضبي عن أم موسى قالت سمعت عليا يقول ما رمدت ولا صدعت منذ دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية إلي يوم خيبر حدثنا أبو داود قال: حدثنا عمرو بن ثابت عن أبيه عن أبي فاختة قال: قال علي: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبات عندنا والحسن والحسين نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح ثم يسقيه فتناوله الحسين ليشرب فمنعه وبدأ بالحسن فقالت فاطمة: يا رسول الله كأنه أحبهما إليك فقال لا ولكنه استسقى أول مرة ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني وإياك وهذين وأحسبه قال: وهذا الراقد يعني عليا يوم القيامة في مكان واحد