وتبلغ بي ما أحب من حيث لا آتي ما تكره ولا ارتكب ما نهيت عنه وأمتني ميتة من يسعى نوره بين يديه وعن يمينه وذللني بين يديك وأعزني عند خلقك وضعني إذا خلوت بك وارفعني بين عبادك وأغنني عمن هو غني عني وزدني إليك فاقة وفقرا وأعذني من شماتة الأعداء ومن حلول البلاء ومن الذل والعناء تغمدني فيما اطلعت عليه مني بما يتغمد به القادر على البطش لولا حلمه والأخذ على الجريرة لولا أناته وإذا أردت
(٣٢٩)