أوى إليه مطمئنا ومثابة أتبوءها وأقر عينا ولا تقايسني بعظيمات الجرائر ولا تهلكني يوم تبلى السرائر وأزل عني كل شك وشبهة واجعل لي في الحق طريقا من كل رحمة وأجزل لي قسم المواهب من نوالك ووفر على حظوظ الإحسان من إفضالك واجعل قلبي واثقا بما عندك وهمي مستفرغا لما هو لك واستعملني بما تستعمل به خالصتك وأشرب قلبي عند ذهول العقول طاعتك واجمع لي الغنى والعفاف والدعة والمعافاة والصحة والسعة والطمأنينة
(٣٣٤)