أثني بما أوليتنيه وأعترف بما أسديته إلى واجعل رغبتي إليك فوق رغبة الراغبين وحمدي إياك فوق حمد الحامدين ولا تخذلني عند فاقتي إليك ولا تهلكني بما أسديته إليك ولا تجبهني بما جبهت به المعاندين لك فإني لك مسلم أعلم أن الحجة لك وأنك أولى بالفضل وأعود بالإحسان وأهل التقوى وأهل المغفرة وأنك بأن تعفو أولى منك بأن تعاقب وأنك بأن تستر أقرب منك إلى أن تشهر فأحيني حياة طيبة تنتظم بما أريد
(٣٢٨)