وطهرني من شكي وشركي قبل حلول رمسي، بك أنتصر فانصرني، وعليك أتوكل فلا تكلني، وإياك أسئل فلا تخيبني، وفي فضلك أرغب فلا تحرمني وبجنابك أنتسب فلا تبعدني وببابك أقف فلا تطردني إلهي تقدس رضاك أن تكون له علة منك، فيكف تكون له علة مني، إلهي أنت الغني بذاتك أن يصل إليك النقع منك، فكيف لا تكون غنيا عني إلهي إن القضاء والقدر يمنيني، وإن الهوى بوثايق الشهوة أسرني، فكن أنت النصير لي حتى تنصرني و تبصرني، وأغنني بفضلك حتى أستغني بك عن
(٢٩٦)