أحبائه حلاوة المؤانسة فقاموا بين يديه متملقين ويا من ألبس أوليائه ملابس هيبته، فقاموا بين يديه مستغفرين، أنت الذاكر قبل الذاكرين وأنت البادي بالإحسان قبل توجه العابدين وأنت الجواد بالعطاء قبل طلب الطالبين وأنت الوهاب ثم لما وهبت لنا من المستقرضين إلهي أطلبني برحمتك حتى أصل إليك، واجذبني بمنك حتى أقبل عليك، إلهي إن رجائي لا ينقطع عنك وإن عصيتك كما أن خوفي لا يزايلني وإن أطعتك، فقد
(٢٩٨)