من دعي، وأسرع من أجاب، وأكرم من عفى، وأوسع من أعطى، وأسمع من سئل، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ليس كمثلك مسؤول ولا سواك مأمول، دعوتك فأجبتني، وسئلتك فأعطيني، ورغبت إليك فرحمتني، ووثقت بك فنجيتني، وفزعت إليك فكفيتني، اللهم فصل على محمد عبدك و رسولك ونبيك، وعلى آله الطيبين الطاهرين أجمعين وتمم لنا نعمائك، وهنئنا عطائك، واكتبنا لك شاكرين، ولالآئك ذاكرين، آمين آمين رب العالمين اللهم يا من ملك فقدر، وقدر فقهر، وعصى
(٢٨٣)