فستر، واستغفر فغفر، يا غاية الطالبين الراغبين ومنتهى أمل الراجين، يا من أحاط بكل شئ علما، ووسع المستقيلين رأفة ورحمة وحلما، اللهم إنا نتوجه إليك في هذه العشية، التي شرفتها و عظمتها بمحمد نبيك ورسولك، وخيرتك من خلقك وأمينك على وحيك، البشير النذير، السراج المنير، الذي أنعمت به على المسلمين، و جعلته رحمة للعالمين، اللهم فصل على محمد وآل محمد، كما محمد أهل لذلك منك يا عظيم فصل عليه وعلى آله المنتجبين الطيبين الطاهرين
(٢٨٤)