على يا من سترني من الآباء والأمهات أن يزجروني، ومن العشائر والإخوان أن يعيروني ومن السلاطين أن يعاقبوني، ولو اطلعوا يا مولاي على ما اطلعت عليه مني إذا ما أنظروني ولرفضوني وقطعوني، فها أنا ذا يا إلهي بين يديك يا سيدي خاضع ذليل حصير حقير لا ذو براءة فأعتذر، ولا ذو قوة فأنتصر، ولا حجة فأحتج بها، ولا قائل لم أجترح ولم أعمل سوء وما عسى الجحود ولو جحدت يا مولاي ينفعني، كيف وأنى ذلك، وجوارحي كلها شاهدة على بما قد عملت، و علمت يقينا غير ذي شك إنك سائلي من عظائم
(٢٧٨)