الثلاثة بمد من الطعام أو بدرهم.
[المسألة 241:] من المندوبات المؤكدة أن يصوم الإنسان اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة، وهو يوم الغدير، ففي الحديث: (وصيامه يعدل عند الله عز وجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات).
ويستحب صوم اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول، وهو يوم مولد الرسول صلى الله عليه وآله على القول المشهور، وقد ورد في فضل الصوم فيه (إن من صامه كتب الله له صيام سنة) وفي بعض الأحاديث: (كتب الله له صيام ستين سنة).
ويستحب صوم اليوم السابع والعشرين من شهر رجب، وهو يوم بعث الرسول صلى الله عليه وآله بالرسالة من الله سبحانه، وقد ورد فيه (إن من صامه كتب الله له صيام ستين شهرا)، وفي بعض الروايات: (كتب الله له صيام سبعين عاما).
ويستحب صوم اليوم الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة، وهو يوم دحو الأرض، فعن أبي الحسن (ع): (من صام ذلك اليوم كان كفارة سبعين سنة)، وفي رواية أخرى: (من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة فله عبادة مائة سنة، صام نهارها وقام ليلها).
ويستحب صوم يوم عرفة، وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة إذا لم يشك المكلف في هلال الشهر، ولم يضعفه الصوم عن الدعاء، وقد ورد فيه: (من صام ذلك اليوم كان كفارة تسعين سنة).
ويستحب صوم اليوم الأول من شهر ذي الحجة، وقد ورد: (إن من صامه كتب الله له صوم ثمانين شهرا)، وفي حديث آخر: (من صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة).
ويستحب صوم يوم التروية وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، فعن أبي عبد الله (ع): (صوم يوم التروية كفارة سنة)، ويستحب صوم الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة ففي الحديث: (فإن صام التسع كتب الله له صوم الدهر).
ويستحب صوم أول يوم من المحرم وثالثه وتاسعه، بل يستحب صوم شهر المحرم كله، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله: (وإن أفضل الصيام من بعد شهر رمضان صوم شهر الله الذي يدعونه المحرم)، وعنه صلى الله عليه وآله: (من صام يوما من المحرم، فله بكل يوم ثلاثون يوما)، وعن أبي عبد الله (ع): (من أمكنه صوم