المحرم فإنه يعصم صائمه من كل سيئة).
ويستحب الإمساك في يوم عاشوراء حزنا إلى ما بعد العصر، وليكن إفطاره على شربة ماء.
ويستحب استحبابا مؤكدا صوم اليوم الأول من شهر رجب، وصوم الأيام البيض منه، وهي اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، ويستحب صوم كل واحد من اليوم الخامس والعشرين من شهر رجب واليوم السادس والعشرين واليوم السابع والعشرين منه.
ويستحب كذلك صوم شهر رجب كله، فقد ورد الترغيب المؤكد عن أئمة الهدى (ع) في جميع ذلك، انظر الباب السادس والعشرين من أبواب الصوم المندوب من كتاب وسائل الشيعة.
ويستحب استحبابا مؤكدا صوم شهر شعبان كله وبعضه كما ورد عنهم (ع)، ويلاحظ الباب الثامن والعشرون والباب التاسع والعشرون من أبواب الصوم المندوب من كتاب الوسائل.
ويستحب صوم يوم الجمعة من الأسبوع فعن الإمام أبي الحسن الرضا (ع): قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من صام يوم الجمعة صبرا واحتسابا أعطي ثواب صيام عشرة أيام غر زهر لا تشاكل أيام الدنيا).
وينبغي أن لا يفرد يوم الجمعة بالصوم وحده، بل يصوم معه يوما آخر قبله أو بعده.
[المسألة 242:] يجوز لمن يصوم صياما مندوبا في أي نوع من أنواعه أن يفطر اختيارا من صومه ولو قبل غروب الشمس وقد ذكرنا هذا الحكم في المسألة المائتين والثانية عشرة وذكرناه في مواضع أخرى من الفصول المتقدمة، ولا إثم عليه في ذلك، ويكره له بعد الزوال.
[المسألة 243:] يستحب للصائم صوما مندوبا أن يجيب دعوة أخيه المؤمن إذا دعاه إلى تناول الطعام، فيفطر من صومه إجابة له، سواء كان ذلك قبل الزوال أم بعده، بل يستحب له إذا دعاه وهو لا يعلم بصيامه أن يجيب دعوته ولا يعلمه بأنه صائم.
ويستحب كذلك لمن كان صومه واجبا موسعا أن يجيب المؤمن إذا دعاه إلى