وعلى هذا التحديد فوزن النصاب بحسب الحقق الاسلامبولية الموجودة، يبلغ ستمائة وإحدى وتسعين حقة واثني عشر درهما ونصفا وهو ثمن ربع الحقة.
وهذا المقدار من الحقق الاسلامبولية يعني ثماني وعشرين وزنة اسلامبولية وثلاثة أرباع الوزنة ويزيد على ذلك بحقة واحدة واثني عشر درهما ونصفا، ويراد بالوزنة الاسلامبولية الواحدة ما يساوي أربعا وعشرين حقة اسلامبولية.
وإذا كان المن البصري يزن ستين حقة اسلامبولية - كما اشتهر في تلك البلاد في بعض الأوقات - كان النصاب فيه أحد عشر منا ونصفا، وزاد على ذلك بحقة اسلامبولية واحدة وثمن ربعها.
والنصاب بحسب الحقة الكبيرة المعروفة في مدينة النجف وما قاربها من الضواحي، - وهذه الحقة تزن تسعمائة وثلاثة وثلاثين مثقالا صيرفيا وثلث مثقال - يبلغ مائة وسبعة وتسعين حقة كبيرة وأربعمائة وثمانية مثاقيل صيرفية وثلث المثقال، وهذا المقدار عبارة ثانية عن ثماني وزنات وخمس حقق ونصف، ينقص منها ثمانية وخمسون مثقالا صيرفيا وثلث المثقال.
والوزنة الواحدة من هذه الوزنات أربع وعشرون حقة كبيرة، وتسمى (وزنة كبيرة) للتفرقة بينها وبين الوزنة الاسلامبولية التي تقدم ذكرها، وتسمى أيضا هذه الحقة (كبيرة) للتفرقة بينها وبين الحقة الاسلامبولية وجميعها معروفة في تلك البلاد.
والنصاب بالمن الشاهي المعروف في بلاد إيران، يبلغ مائة وأربعة وأربعين منا، ينقص منها خمسة وأربعون مثقالا صيرفيا، ووزن المن الشاهي ألف ومائتان وثمانون مثقالا صيرفيا.
والنصاب بالمن التبريزي - وهو نصف المن الشاهي الذي ذكرناه - يبلغ ضعف المقدار المذكور فهو مائتان وثمانية وثمانون منا تبريزيا ينقص منها خمسة وأربعون مثقالا صيرفيا.
والنصاب بوزن الربعة المعروفة في البحرين وما والاها من القرى، يبلغ أربعمائة وستين ربعة ونصفا ويزيد على ذلك بخمسة وسبعين مثقالا صيرفيا، ووزن الربعة المذكورة أربعمائة مثقال صيرفي.
والنصاب بوزن الكيلو غرام (وهو الوحدة الغربية التي اشتهرت في أكثر البلاد في الأزمنة الأخيرة) يبلغ ثمانمائة وأربعة وثمانين كيلو غراما ونصفا،